ليه نازلين نشارك بإضاءة شموع للأجانب يلي ماتو بمبنى فسوح
January 24, 2012
إعلانات
طيبنطرنا شوي لتخف عجقة المشاعر الجياشة والإشاعات وأعمال التنقيب وكل التصريحات التضامنات والتعزييات لنكتب
يعني نحاول نحلل الأمور من وجهة نظر محايدة
ألله يرحم كل الضحايا يلي راحو مثل شربة مي وتمنياتنا بالشفاء للجرحى وآمالنا بالتعويض عن المتضررين و مطالباتنا بالقصاص من المسؤولين.اليوم مش جايين نحكي عن نظرية ليه وكيف وقع المبنىالمبنى وقع وخلصت القصة ويلي مات ما حايرجع يعيشو التحقيق ويلي انصدم ما في شي بالعالم رح يرجع ينيمو الليل تحت سقف بيت. اليوم بس جايين هيك نسردلكم بعض من مشاهاداتنا وشو سمعنا شمال ويمين وقرينا عالإعلام وتابعنا عامواقع التواصل الإجتماعي. كثير ممتع قراءة ردود الفعل العنصرية على حادثة مبنى فسوح والتعليقات الإعلامية والرسمية عليها.بنبلش بمذيعة التلفزيون الكثير فتحة يلي سألت أحد قاطني المبنى :” عم نسمع إنو في كثير عمال أجانب ساكنين بالمبنى المنهار٫ وهيدول بيسكنو عشرة عشرة بالشقة٫ معقول يكون المبنى إنهار من ورائهم؟؟”يعني مذيعتنا الحربوقة كشفتهاتركت كل العوامل المنطقية من تصدع مبنى وقدمه وبناء مجاور تعدى على أساساته وعدم تدعيمه وترميمه وتخاذل الدولة عن القيام بواجباتهت من خلال الكشف على الأبنية القديمة ومن فساد الجهة التي أعطت أصلا ترخيصا لذلك المبنى ليبنى ولقتها هيدا الحق كلو عالسودانية والفيليبينية والمصاروي يلي ساكنين عشرة عشرة بالمبنى.خلينا نحكي بأشاوس الشرطة اللبنانيةنفسهم هيدول يلي مثل إجرهم إذا قطعت إشارة حمراءمثل إجرهم إذا إجت إمرأة إشتكت إنو زوجها كسرلها عظامهامثل إجرهم إذا في حيوان شفط وشال خمسة بطريقومثل إجرهم إذا جارتي تعرضت لمحاولة إغتصابمثل إجرهم إذا في واحد سحب فرد عا واحد بالشارعمثل إجرهم هيدول يلي بقوصو وبزتو قنابل إبتهاجامثل إجرهم لو طربقت الدنيا عالأرضبس مش مثل إجرهم يروحو يعتقلو إثنين سودانيين من المستشفى عم يتعالجو من مبنى من ستة طوابق منهارة عليهم لأنهم أوراقهم مش شرعية يعني تركو كل الدنيا وإستعجلو عاهالمعترين يلي بعد ما عم يستوعبو شو الوضع وزتوهم بالحبس٫ إنجاز بوليسي رائع!طيب كمان شيلنا من الأشاوسخلينا نحكي عن صاحب المبنى يلي قرر يخبر سكان المبنى اللبنانيين انو المبنى في خطر و ” نسي ” يخبر الأجانب إنو المبنى معقول يوقع حسب ما ورد في جريدة الأخبار ونورد هنا ما يلي : يُشار إلى أن إيجار السودانيين في المبنى المذكور لم يكن قديماً، إذ كان المالك يتقاضى عن الغرفة الواحدة مبلغ 350 دولاراً أميركياً. وبحسب أحد السودانيين الناجين من الكارثة، فإن الأخير لم يخطر الأجانب بضرورة مغادرة المبنى. ربما فعل ذلك مع اللبنانيين، أما نحن فلم يخبرنا بشيء. ربما لو أعلمنا لكنّا غادرنا، ولكن يبدو أنه كان طامعاً ببقائنا لكي يبقى لديه مردود مالي. ويسأل السوداني مستغرباً: لماذا هذا التمييز بيننا وبين بقية السكان. حتى في هذا الأمر أيضاً!.هلق يمكن تقولولي ما قريت الربما؟ رح كون محامي الشيطان هون وقول ربما ما خبر حدا بس ما خبر الأجانب خصيصا لأن حتى لو ماتو مين حا يلكشهم/ن؟؟؟ سفاراتهم مثلا يلي مثل السفارة السودانية يلي رفضت التعليق عالموضوع؟؟؟؟ ولك حتى تعليق!!!! أو مثلا الجهات الأمنية اللبنانية يلي أول ما تأكدو إنو ما في لبنانية تحت الأنقاض بلشو يبحشو كيف ما كان لدرجة إنو في أخبار بتقول إنو شوهو وحدة من جثث الميتين من الفليبين؟طيب كمان كمان شيلونا من كل يلي فوقخلينا نحكي مع تعاطي الإعلام اللبناني مع الحادثة ككل هيدا إذا إستثنينا جريدة الأخبار الكل تعاطو مع الخبر من منطلق إنو الفاجعة لبنانية صرف والباقي أرقام .يعني الكل تم ذكر أسمائهم وأعمارهم وعا شوي شو أكلو قبل بدقيقة من الإنهيار ما عدا الأجانب الذي تم التعريف عنهم بجنسياتهم لا أسمائهم كأن الموت يعرف جنسية والتقصير يعرف جنسية والفقر يعرف جنسية .حيث معظم المحطات والمواقع والجرائد أورت الخبر أنه توفي اللبناني ما بعرف شو واللبنانية ما بعرف مين و٨ سودانيين و٣ فيليبينيين ومصري!
إستكترو أن يقولو أسمائهم .
كرمال كل يلي فوق وأكثر كمان أنا نازل بكرا نهار الأربعاء الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني وحامل شمعة ويافطة مكتوب عليها أسامي الكل يلي ماتو بمنى فسوح على أنقاض المبنى و ذكر العالمكلهم/ن إنو يلي ماتو هون بشر ويلي ماتو هون إستحو من عنصريتكم فماتو …
أسماء الضحايا:
ماري عبد الكريم
ماري دفاتوس
عباس يحيا
فرح خليل بقلي
أحمد محمد إسحق
جوفيلين كونكون
أحمد محمد آدم
جهاد نعيم
إيفا حكيم بقلي
عباس آدم
عبد الرحمن عبدالله
لوسي بومباليس
علي آدم
ليث شارل بقلي
جمعة آدم
طانيوس نعيم
أيوب آدم
الرحمة لهم …
هذا النص متوفر فقط باللغة العربية. يرجى الضغط على زر اللغة لقراءة المحتوى
دلالات :
Call For Participation,عنصرية,Rant
شارك هذا :
مقالات مشابهة
News Report: March 2022March 22, 2022
Domestic Work in Lebanon Post-2019: Reflections on Emerging TrendsFebruary 18, 2022
WEEKLY NEWS REPORT: February 2022February 5, 2022
لديك أي أسئلة؟
للاستعلام عن هذا البيان والسياق ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني أو املأ النموذج.