أغرب سجن في لبنان . العمال الاجانب يسجنون تحت الارض في بيروت.
July 27, 2014
News
Mustafa Assi ما بين سجن “كوبر” في الخرطوم وبين سجن الامن العام في بيروت امضى اللاجئ السوداني احمد صديق أبا بكر سنوات من حياته. من سجن كوبر هرب ناجيا من عقوبة الاعدام بالرصاص ، ومن سجن الامن العام المخصص لاحتجاز المهاجرين الاجانب واللاجئين وطالبي اللجوء خرج مصابا بمرض صدري . الامن العام اللبناني يتحاشى ويمنع وسائل الاعلام من تصوير السجن من الداخل والخارج لكن الاجئ السوداني احمد صديق عبد الكريم ابا بكر امضى اشهرا هناك وعندما اراد الامن العام ترحيله خلافا لرغبته انقذه الصليب الاحمر الدولي من الطائرة قبيل اقلاعها .
احمد يكشف ان هناك 4 نظارات أو مهاجع مخصصة للنساء و9 للرجال وواحدة للبنانين ، وان السجن يعاني الاكتظاظ الشديد وانتشار الامراض بسبب عدم دخول ضور الشمس والهواء النظيف الى الداخل . في كل نظارة حوالى 110 سجناء ينامون عبلى الارض باستثناء نظارة اللبنانين التي يوجد بها اسرة .
، كل الجنسيات موجودة مصرية سودانية سورية صومالية فيليبينية باكستانية ، هندية واوروبية
منظمات حقوقية وانسانية كثيرة تطالب بإغلاق السجن الذي أنشئ قبل اثنين وعشرين عاما .
السجن مؤقت وحتى الامن العام يعتبر هذا المركز مؤقت لكن المؤقت يتحول الى دائم في لبنان . الموضوع له علاقة بإمكانية الدولة على تسفير هؤلاء الاجانب لبلادهم
المحتجزون كان حكم عليهم بتهم عديدة منها الدخول غير الشرعي للبلاد أو الهرب من ارباب عملهم أو ارتكاب جرائم ، لكنهم انهوا أحكامهم القضائية في السجون ونقلوا الى هنا لإعادتهم الى بلادهم.لكن المؤقت يمتد لسنوات احيانا ، لا المهاجر يملك تكاليف السفر ولا الدولة اللبنانية كذلك ولا سفارات المحتجزين مهتمة لأمرهم .
يقول وديع الاسمر رئيس المركز اللبناني لحقوق الانسان
“الشخص يصبح امام خيارين اما البقاء في السجن تحت الارض كالحيوان في زريبة أو يعود الى بلاده ويخاطر في حياته لأن هؤلاء لم يأتوا للسياحة في لبنان بل اتوا لانهم خائفون من الموت في بلادهم” .
ما الحل لهذا السجن المؤقت الذي يمنع الامن العام تصويره ؟
تجيب الجمعيات الحقوقية والانسانية : الاغلاق الفوري .ربما كان هذا المركز الذي يحتجز فيه الامن العام اللبناني المهاجرين الاجانب وطالبي اللجوء من بين مراكز الاعتقال النادرة في العالم .. هو في الاصل موقف للسيارات تحت احد الجسور تم تحويله الى سجن مؤلف من طبقتين تحت الارض حيث السجناء لا يرون ابدا ضوء الشمس ويتنشقون الهواء الملوث المنبعث من عوادم السيارات .
This content is only available in Arabic, please switch the language to be able to read it.
Tags :
Detention,General Security,Prison,Sudan,Video
Share This :
Related Posts
“We are not racists, but”July 17, 2018
Being Dark Skinned in BeirutMay 30, 2018
Abused Ethiopian domestic worker is “the poster girl for kafala” in LebanonMay 25, 2018
Have Any Questions?
To inquire about this statement and the context, email us or fill the form.